بقلم عفاف العياش

ما أقسى يدُّ الكبار التي
شدّت على يدي
وحرمتني من طفولة
الحياة
إنحنى رأسي وبكيت
من قساوتها
فأصبحَ الدّمع يغسلُ
همومي كما
تقودني الألام
لساعة جنونية
ورحت أكتب حياتي
على ورقة شعريّة
فضجَّت الحروف
من حولي
تسأل عن براءتي
تسأل عن حياة أبديّة
حينها أجبتها والدَّمع
يسيلُ من عيني
يلملم مآسي
ليليّة …..
✍️عفاف العياش

اترك رد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading