بقلم رنا سمير علم

قراءتي المتواضعة في كتاب
“بسمة حرف وحكاية “
للكاتبةالسّورية بسمة عبيد
Basma Obeid
المؤلف من ٦٠ صفحة وهو كتاب للأطفال.

صورة الغلاف للفنانة التشكيليّة مروة مزهر
صدر عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، في مصر.

تعتبر الكاتبة أنّ اللغة العربية جميلة وهي بيتنا، وهي الأكثر ثراءً من بين اللغات.
تسكنُ بسمة عبيد في مدينة الحروف، لا تعيش منفردة، بل في عائلةٍ كبيرة، اعتادت محبّتها، وألِفتْ عشقها، وتفانتْ في سبيلها،
بيوتها من حروف، وشوارعها مؤلفةٌ من محبة اللغة العربية.

سهّلتْ علىً القرّاء بأسلوبها الناعم، الشيّق، كيفيّة تعلّم الحروف، وكيفية استعمال الحركات والهمزات، عن طريق الاغنيات والقصص الصغيرة الجميلة في حديقة لغة الضّاد.
سيّدةُ الحروف أنقذتْ اللغة العربية من النسيان.

سوف يصفّقُ لك كل قارىء، وكل معلم، وكل طفل وأهله، لسهولة تعليم الحروف في كتابك النّاعم كثوبٍ ربيعي مليء بألوان الحياة. لأنّكِ فتحتِ باباً واسعاً من المعرفة عبر تجربتك في حقل التعليم، لسنوات عديدة، وعبرتِ بأسلوبٍ سهلٍ، وطريقةٍ سرديّةٍ مميزة، لتعلم اللغة، وتقريب الاطفال من الحروف العربية.

هذا الكتاب يستحق النجاح على مستوى العالم العربي، وانا علىً يقين انّ الأطفال سوف يضعون على صدرك، أجمل الاوسمة في حبهم للغة، وتقرّبهم منها، في زمنٍ يحاول المختصون، التفتيش فيه عن وسائل سهلة لتعليم اللغة، للتخفيف من صعوبة قواعدها.
جيل يقرأ بلغاتِ العالم، وينسى لغّته الأم.

هنيئا لك هذا القلم والى المزيد من النجاحات والكتابات للأطفال ومن الشعر قصائد الحب للوطن والإنسان.

رنا سمير علم
٢٤/٦/٢٠٢٢

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version