Latest posts by Dr. Salam Slim Saad (see all)

بقلم عبير عربيد

على ضفاف الرّوح

تراني أسير على ضفاف الرّوح
بمحاذاة أشواقها المتدفّقة
لطالما حلمت بخوضها
بالغوص حتّى أعماقها
فوجدتني
أتلمّسها بأطراف أناملي
يلسعني انتعاشها
تكاد توقف نبض قلبي
أوشكت على امتصاص
ما تبقّى من أنفاسي
فعدلت عنها
وأعدت جدولة خرائطي
فالمضيّ قدما مضنٍ
والتّراجع انتحار
لكن الموت اجتاحني
فأنا أحبّك
أحب نيرانك المتأجّجة
أعشق عواصفك العاتية
وتلاطم أمواجك
لكنّني
لن أقترب
من نعيمك الشّيطاني أكثر
فأنا مجنونة المسافات الآمنة
وسأكون إلى الأبد
مجنونتك المتوارية
عن ألسنة الأفاعي
عن شباك عنكبوتيّة
سأكون تلك
المتوارية عن الوجود…

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version