بقلم عبير عربيد
هناك من يسرقني من عالمي
عالم الألوان والفرح
عالم اللعب والمرح
إلى عالم
تلاشت ألوانه
وسقطت فيه كل المعاني…
استفاقت فيه وجوه بلا معالم
… وقلوب بلا نبض
تلك هي ألعابي
لم يكتمل شغفي بها بعد
فاستُأصلت من قلبي
ومن أناملي الصّغيرة
وكأنّ الرّوح
نُزعت معها…
اترك يدي
أريد أن أكمل عدوي
في سبل الطفولة
أن أرمي هذا الحذاء
الكفيل بقصف ظهري
وعمري في آن
عالمي هناك يتراقص
يناديني
وأنا أبكيه
وأبكيني.
Latest posts by Rihab Hani khattar (see all)
- أطول جملة في “البؤساء” للكاتب ڤيكتور هيجو - ديسمبر 23, 2025
- حوار مع الشاعرة رانيا مرعي - ديسمبر 23, 2025
- اللغة بين قلق الأكاديميين و هشاشة المستهلكين - ديسمبر 14, 2025
