غفوة الليل

بين الليل وغفوته
حلمٌ يتمرجحُ على
حبالِه
فيضجُ عندَه السكون
وتُقرعُ أجراسَ الكنائس
وتبدأُ النجوم بالرقص
على مسرحٍ
واعدَ
قصيدةَ الفرح
ساهر عيونَ ليلى
تغنّى بعفّةِ القلبِ
صفقَتْ له الأيادي
غنًّت له السطورْ
جعلتْه كحقلِ
الربيع
يتغنّى بأزهاره
الملونّةِ
تتوجه اكاليلَ
العبير
فهو حقاً المساء
داعبه هذا النسيم
جعل منه أمسيةً
جميلةً
فسهرنا تحت قمرِه
عانقتنا تلك الأنوارْ
كبلتنا لحظات القدر
كتبنا قصيدة الشعرِ
ومن منّا إفتكر؟
فهل للمساء أمنية ؟
أم للأمنيات مساء؟
✍عفاف العياش

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version