من الرّوائع:
يحكى أنّ فتاة ممدّدة على فراشها تعاني من مرض خطير ..
سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشّجرة بالقرب من نافذتها:
كم ورقة باقية على الشّجرة ؟؟
فأجابت الأخت بعين يملؤها الدّمع: لماذا تسألين يا حبيبتي؟
أجابت الطّفلة المريضة:
لأنّي أعلم أنّ أيّامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة.
ردّت الأخت وهي تبتسم: إذًا حتّى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أيّامًا جميلة ..
مرّت الأيّام وتساقطت الأوراق وبقيت ورقة واحدة
ظلّت الطّفلة المريضة تراقبها ظنًّا منها أنّه في اليوم الّذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها..
انقضى الخريف.. وبعده الشّتاء ومرّت السّنة ولم تسقط الورقة..
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
حتّى شفيت تمامًا فكان أوّل ما فعلته أنّها ذهبت لترى معجزة الورقة الّتي لم تسقط
فوجدتها ورقة بلاستيكيّة ثبّتتها أختها على الشّجرة.
♥️ العبرة أنّ:
✿ الأمل روح أخرى
إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها…

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version