- حوار مع الأستاذة نقية هاني - ديسمبر 26, 2025
- انوار الثقافة - ديسمبر 26, 2025
- احبك - ديسمبر 26, 2025
بقلم شربل طوني خيامي
أعشق هاتفي عندما تضيء الشاشة باسمكِ ؛
فحين يسألوني عنك , سَأقول سَعادة دَخلت حياتي ولا أريد أن تزول.
وَما كُنتُ أُؤمن بالعيون وسِحرها حتى دَهَتني بالهوى عيناكِ
؛ فَستبقى عيناك تُربكني , مهما إعتَدت رؤيتها .
يُقال عن شخصٍ ما “مُدمن” , فيكون مدمن على المخدّرات او التدخين او الكحول (او…) , فتكون نتيجة العلاج هي الابتعاد عن هذا الشيء (الذي اصبح ادماناً) ؛ ولكنّني مُدمن على شيء مختلف كُلّيّاً , لَقد أدمَنتُكِ ولا أجد علاجاً سوى قُربُكِ .
الإنسان عادةً يُتلفُ الأشياء عندما تُصبح قديمة ؛ ولكنّني أُريد الإحتفاظ بِكِ لِأنّكِ أثمن الأشياء.
أُحبُّكِ أم لا ؟! فَيا لهُ من سؤال غريب !.
فَما الحبّ أصلاً ؟ أَهُوَ شعور ام احساس , ام ماذا ؟؟
الحبّ كالمَطّاط , يُمسكه شخصان , وعندما يَتركه أحدهم ….يَتَألّم الآخر. فيبقى الحبّ مُجَرّد كلمة , حتى يأتي أحدهم ويُعطيها معنىً . فالحياة بدون الحبّ مثل شجرة بلا أزهار او حتى فاكهة . الحبّ كالقهوة , إذا أكثرت منه مَنَعَكَ النوم !.
ويُقال إنّ “الحبّ إعجاب” ؛ ولكن هناك فرق شاسع بينهما . فالفرق بينهما هو إن اعجبتكَ وردة تَقطفها , أمّا إذا أحببتها سَتَرويها .
أُريد أن أكونَ شيئاً جميلاً بحياتكِ , يرسم على شفتيكِ الإبتسامة كُلّما خَطَرتُ على بالك . أنا لا أنظر لِأَحد مثلما أنظر إليكِ , فَأنتِ إمتَلَكتِ عيني قبل أن تمتلكِ قلبي .
أنتِ الحياة , وأنا على قَيدكِ أنتِ . فإن تَكونِ لي قَلب , ساكون لَكِ دَقّاته .
فَكيفَ لا أُحبّكِ أكثر من نفسي وكلُّ نَبضة من نَبَضات قلبي تَخفِقُ باسمُكِ !.
أُحبّكِ يا أُمنيّة تجاوزتُ تَعريفها
أُحبّكِ يا زهرة تَجاوزتُ قَطفُها
أُحبّكِ يا دُنيا تجاوزتُ سَعادتها .
أَماتَ الحُبّ عُشقاً وحُبُّكِ أَنتِ أَحياني , ولَو خُيِّرتُ في وطن لَقُلتُ :
هَواكِ أوطاني ❤
