بقلم نظيرة علّوة
ذات يومٍ..
سألت أبي..
عن سر الجمال
في كتبي..
عن حزني..
عن وجدي..
وعن أدبي…
قال ابنتي
سأخبرك سراً
فاقتربي..
سر الكتاب يا ابنتي..
هو ذاك الشامخ الأبي..
هو من خط الحرفَ
بأناملَ ..
من ذهبِ
هو انا ..
هو انتِ..
هو امرأةٌ فاتنةٌ
وقد يكون صبي..
فانزعي الحزن..بنيّتي..
وتصبّبي
وانثري الفرحَ عباءةً..
على قلبنا الرتبِ
واذكري أن العمرَ قصيرٌ..
فليكنِ الصبرَ رفيقاً
ولا تكتئبي..
ولا تبكي ظلاً
ولا تنتحبي..
واسعَي في الارضُ تألقاً..
إفرحي..
انثري زهراً
وأطرِبي..
أنا زرعت حقلك حباً..
بلا تعبِ
وأحببتك بنيتي…
بلا سببٍ ومسببِ
سرُّ السلام حبيبتي
أن تعطي دفئاً..
فتكتسبي..
نظيرة علوه
Latest posts by Rihab Hani khattar (see all)
- أطول جملة في “البؤساء” للكاتب ڤيكتور هيجو - ديسمبر 23, 2025
- حوار مع الشاعرة رانيا مرعي - ديسمبر 23, 2025
- اللغة بين قلق الأكاديميين و هشاشة المستهلكين - ديسمبر 14, 2025
