- حوار مع الأستاذة نقية هاني - ديسمبر 26, 2025
- انوار الثقافة - ديسمبر 26, 2025
- احبك - ديسمبر 26, 2025
لما رايت المعنا قلبي تجلجل
رايته كانه بطل ممثل في درامه،،
له رائحه حلوه كاالقرنفل
يمشي بتاني وفي التاني السلامه،،
رايته هذاك ماتبدل ولاتحول
صحيح البدن كالبدر في تمامه،،
حالي حلا حالي مرغدل
اخذ عقلي مولى الوسامه،،
لماوصلت لمفرق الطريق اسئل،
قالوا لقد توجه ناحية شماله،
فعدت الى بيتي والدمع ينزل،،
على من كان القرب منه غنامه،،
فقالوا مالك وكانك في مقتل،،
والحزن في وجهك علامه، ،
وفقت من نومي وانا اخضل
هممت اخرج وانا لابس للبجامه،،
فقالوا اهلي هل العقل كممل،
ام انت منكوب أأعليك ظلامه
نراك لرجاله انسان ارجل،،
وتعلنها اما الناس هباله،،
وقالوا اللي معك افضل واجمل،،
وانت افهم و اخذها منا رساله،،
قلت لهم
اناحزين لاني للفراق كنت ملزم،،
هذا ان اردتم الصدق والامانه،،
ياليتني مت اوكنت اعدم
ولافارقت ذاك الحمامه ،،
مارئيت بديل مثله فمااهتم،
كان قلبي يهدا ويهنا منامه،،
رغيد القوام حالي المبسم،،
ضحوك دايم الضحكه والابتسامه،،
كم تمنيت من ريقه اذوق و الثم
ريقه دواء
يشفي القلب من سقامه،،
قمري بنوره للهلال اخجل،،
نور ساطع يبهر من اكمامه،،
هو حالي وغيره مر وحنظل،،
زبج لبق حالى النطق من لسانه،،
صافي اللون مليح اجزل،،
يعرف اللون من خلف اللثامه،،
مربرب الخصر بديع احجل،،
اغار عليه ان مر بالزحامه،
اعسل العينين ورمشه مسببل
نظرته تقتل ترشق بالسهامه،،
من راه سبحن وذكر الله وحوقل،،
ويتمني وصوله بالسلامه، ،
فقالوا الناس ياعبده ااتتغزل،،
وما تخشى من بعض الناس ملامه،،
فقلت انا لست مفتي اوعالم مبجل
ولكني شاعر وانا وامرؤالقيس بنوا عمومه،،،
