- سحر الحضور - مارس 18, 2024
- بين شقاءٍ وحب - يناير 30, 2024
- صفقة القرن العشرين - يناير 23, 2024
قراءتي لكتاب “مسمار” للشاعرة حكمت حسن.
أرادت الكاتبة خوض “تجربة” الفراشة بدورانها حول “شهب” الضّوء، فتعلّمت الحكمة، واعتنقت “ديانة” الكلمة، حيث كتبت على الكتاب الّذي أهدته لي “الكلمة بحر الكون الأوسع”، وكان “حصاد” هذا الاعتناق “مرآة” روح انعكست على الورق ” جرأةً” و “انتصارا” و”نظرة” مختلفةً في “الحياة” فيها “عقاب” و”أمان”، فيها “لمعان”، “إشراق” و”ندم”. لم تكن “صدفة” لتلك ” السّكرانة”في “أبعاد” الوجود، أن تكتب “بحريّة”، و”تحدّ”، لتكون “صورة” “رسول”، “وشم” في “القلب” “الكمال”، وحمل “وصيّة” “أمل” لينشرها إيقاعات سرمديّة، ويخطّها “كامتزاج” ” الفكر” مع”نبض” القلب والرّوح.
ومن كتاب ذئبة، اخترت بعض العبارات الّتي تدلّ على عمق فكر الشّاعرة حكمت وفلسفتها الوجوديّة البارزة في معظم قصائدها :” ماذا لو كنّا خيالا؟” ” لو أنّ الأشجار تذكّرنا بديمومة الألوان، لما تهافتنا على إعدام توهّجنا علنا”
“سيكون اللّيل بعض حبّ، قبل أن يلوّح به الهواء، كلّما أعلنت الألوان يتمها، حيث يتبعنا خوفنا، متى تعاقبنا، تشرّدنا، في أجساد كانت لنا”
” أسعى لمقاضاتك على الجهة الأخرى من الزّمن هناك أتتوالد السّدود؟”
وغيرها الكثير من العبارات والأسئلة الفلسفيّة.
لتقرأ كتاب ذئبة لحكمت حسن يجب أن تكون صافي الرّوح والفكر وتغرق معها في هذا الكون اللّا متناهي.
