بقلم ثريا فياض

ما بالُكَ أيّها الطّائرُ السّجين
تغرّدُ مجروحًا حزين
هل انكسر جناحُ الحلم؟!
وتبعثر طَيْفُ الأمل؟!
هل ضاع الفرح
فوق الهضاب والوديان
واندثر في غياهب الزّمان؟!
أو سبقَكَ قطارُ الحُبِّ
وطَرَحَكَ على ضفاف الحياة…
غذاءً للنّسيان؟!
عُدْ إلى غنائك…
لا تستسلم للوجع
لا ترضخ لضعفك
فالفرح يختبئ
في طيّات الوقت
ليفاجئَك بوهجه
بعد حين…
والحُبُّ يخبو قليلًا
في زوايا القلب
ثمّ يشتعل بعد فصول
من الأنين..
والأمل يتغلغل
في حنايا الرّوح
ليبهرك إشعاعه
بعد أيّام من الحنين
فتهدأ وتستكين
لا تيأس
اِعْتَلِ أجنحة الحُبّ…
وحلِّقْ في سماء الأمنيات
اِخترِقْ أسوارَ الأحزان…
واسْكُنْ قلبَ الأحلام…
ففي الأحلامِ دَوْمًا…
واقعٌ أجمل.
(ثريّا فيّاض)

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version