بقلم وجد أبو ذياب

وجدانيّات.
دوّامة هي الحياة، تدور بنا باستمرار، نعيشها والقلق يملأ عقولنا، بتنا لا نعرف كيف نسير، وبأيّ وجهة نتوجّه، ورغم كلّ هذا القلق، وهذه التّساؤلات، إلّا أنّنا لا نستطيع الوصول إلى جواب شافٍ. يكفي كلّ هذا التّوتر، فلنتوقّف قليلًا عن هذا التّفكير السّلبيّ الّذي يلفّ حياتنا ويعمي أعيننا، فلننظر إلى أن نسترخي، وأن نفكر بيومنا، وأن نستمتع بكلّ لحظة تمرّ دون أن نعكّر صفو مزاجنا بسبب الخوف من الغد، وما يحمله لنا. فأجمل اللّحظات تلك الّتي نعيشها دون أن نفكّر ماذا سيحصل في الغد.
لهذا، لا تفكر كثيرًا، اجعل الأيّام تمرّ بسلام وأمان فلا شيء أثمن من العيش بسلام، ولا شيء أهنأ من أن يمرّ يومك والجميع حولك بخير، ولا شيء أروع من وجود المحبّين، فلا تقلق بما سيحمله الغدّ، فقط استكين، وحافظ على هدوئك وعلى سلامك الدّاخليّ، طالما أنّ حياتنا بيد اللّه فكلّ ما سيأتي خير، كن هكذا على يقين.

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version