- حوار مع الأستاذ روجيه سعد - ديسمبر 30, 2025
- حوار مع الأستاذة نقية هاني - ديسمبر 26, 2025
- انوار الثقافة - ديسمبر 26, 2025
بين المدّ والجزر، تأرجح سفينة الحياة، تحمل على متنها أحلامنا وآمالنا، تارةً تلامس السحاب، وتارةً تغوص في أعماق البحار.
رحلةٌ لا تنتهي، رحلةٌ مليئة بالمفاجآت، تارةً تشرق فيها الشمس، وتارةً تهبّ فيها العواصف.
في كلّ لحظةٍ، نواجه تحدّياتٍ جديدة، ونخوض معاركَ شرسةً مع أنفسنا ومع العالم الخارجي.
نسقط وننهض، نبكي ونضحك، نفوز ونخسر، لكنّنا نستمرّ في المضيّ قُدمًا، مدفوعين بالأمل والتفاؤل.
فالحياة رحلةٌ جميلةٌ، مهما واجهنا فيها من صعوبات، فكلّ تجربةٍ هي درسٌ نتعلمه، وكلّ عثرةٍ هي فرصةٌ للنموّ.
فلنُحاول الاستمتاع بِهذه الرحلة، ولنُقدّر كلّ لحظةٍ فيها، ولنُواجه التحدّيات بشجاعةٍ وإيمانٍ بِأنفسنا.
فالحياة أرجوحةٌ، ولن تستقيم الرحلة دون تأرجحٍ، فكلّما ارتفعنا عالياً، كلّما ازداد هبوطنا عمقاً، لكنّ المهمّ هو أن نُحافظ على توازننا، وأن نستمرّ في المضيّ قُدمًا، مهما واجهنا من صعوبات.
فهي رحلةٌ تستحقّ أن تُعاش، ولن نندم على أيّ لحظةٍ فيها، مهما كانت قاسيةً أو صعبةً.
ففي كلّ لحظةٍ، هناك فرصةٌ جديدةٌ للتعلم والنموّ، وهناك درسٌ جديدٌ نتعلمه، وهناك تجربةٌ جديدةٌ نُثري بها حياتنا.
فلنُحاول أن نُعيش كلّ لحظةٍ بِأقصى ما لدينا، ولنُحوّل كلّ تحدٍّ إلى فرصةٍ للنموّ، ولنُحافظ على إيماننا بأنفسنا وبِأنّنا قادرون على تحقيق أيّ شيءٍ نُريده.
فالحياة أرجوحةٌ جميلةٌ، فلنُحاول الاستمتاع برحلتنا فيها