معالي وزير الثقافة د. محمد الوسام المرتضى ممثلا بنائب رئيس اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين ورئيسة منتدى شاعر الكورة الخضراء الأستاذة ميراي شحادة
نقيب الفنانين السابق الأستاذ جهاد الأطرش
مدير هذا الصرح الذي يجمعنا تحت راية الثّقافة والأدب الأستاذ غازي صعب
المشايخ الأجلاء
رؤساء البلديات والمخاتير
الشّعراء والأدباء والفنانون
رئيس وأعضاء جمعيّة الأعضاء الاقتصادي
المتحدّثون
الزميلات والزملاء في نادي الكتاب اللبناني
مساء الخير
جلت بين أولئك الكبار، فأدركت صغري، وأدركت كم أحتاج لأصل إلى أعتابهم، وقد أصل يوما..
فعندما يبهرك نور شمس التّبريزي، وتتسارع دقّات قلبك مع عشق جلال الدّين الرّومي، ويتهادى فكرك باكتمال نهج كمال جنبلاط، وتخشع لكلمات الأب يوسف يمين، وتغمرك السّعادة الحقّة مع صفاء نازك ابو علوان عابد، وتدرك أن لا حدّ للإبداع في الإيمان مع سامي مكارم، وتعي اتّساع الأرض على قدر حلمك لتلقّي كلّ ما ترسله لنا السّموات مع محمود درويش
ينتابك شعوران، الأوّل ذهول العظمة المتواضعة
والثّاني طمأنينة، لا كلام يفي لوصفها
عندما تلبس القميص الفضفاض لكلّ من هؤلاء وغيرهم ممن أورثونا هذا التّناغم الرّوحي، وتترك الهواء يتسرّب إلى داخلك بحرّية، عندها تُرفع السّتائر عن تلك الرؤى المبطّنة، أو المخفيّة ليبدأ عرضا من عروض هذه الرّحلة المتنقّلة المتصاعدة من عتمة كالحة إلى نورٍ صافٍ
قد أكون مغامرة، حيث قدّمت روحي على طبق من كلام، كلام لا بدّ من أن يكون مناسبا لكل زّمان ومكان، فحزمت حقائب تجاربي ونويت الانطلاق في هذه الرّحلة الكونيّة الّتي تعتقدها بعيدة بعيدة، لكنها اقرب من القلب الى الوريد.
ان قررت الابحار في هذا البحر الّذي تراه هائجا مخيفا من بعيد
ما تلبث أن تتبلل أقدامك به سيتسرب من خلالها هدوؤه الصّافي
إلى أجزاء روحك فتسمو بنقائه وتحيى حيوات وحيوات
تبدأ هذه الرحلة بالمحبّة اللا مشروطة، بعدم إطلاق الأحكام بالرّضا ، التّسليم والإصرار، و بالشكرا والعرفان لكل حجر، كائن أو بشر
فاسمحوا لي أن أشكركم فردا فردا
القامات والمقامات الّتي شرّفنا جضورها
الصديقات والأصدقاء
أقاربي، ماما وإخوتي
زوجي سامر الشعار وأولادي أزاد ورزام وجود وأصدقاؤهم
المتحدّثون الّذين أكرموني فكرّموني
كما أخص بالشكر من كان الدّاعم الأوّل لفكرة الكتاب وتابعني خطوة خطوة الصديق الغالي الأستاذ مازن عابد، ومن أظهر حماسا واندفاعا ليعطيني رأيه بالكتاب ودعمني بكلامه المحفّز د. حسام نصار، أشكر أستاذتنا الكبيرة قدرا ومقاما والتي تركت بصمتتها جمالا كلّل هذا الكتاب، الأستاذة الغالية جدا سارة عابد البتديني، أشكر النسمة الّتي تنعش نهاري منذ بدايته بضحكتها وخفّة ظلّها ورأيها السّديد أستاذة ثريا فياض والصّديق الغالي صاحب الذّوق الرّفيع والكلمة المُطربة الشاعر حكمت بشنق
الأستاذ الكبير جدا والمقّر والّي
أشكر الكبير الأستاذ بسام ضو لوضعه مقدّمة الكتاب
والفنان المبدع الأستاذ حسام بشنق لخلق روح جديدة لقصيدة لحّنها وغنّاها، فوصلت إلى القلب قبل الأذن
وللرّائع دائما ، الكبير الأستاذ جهاد الأطرش
أشكركم جميعا و أشكر خالق الأكوان على تواجدكم في حياتي…
بعض من صور الاحتفال ب #ثلاثية_عشق في المكتبة الوطنية بعقلين baakleen national library يوم السبت ١ حزيران
٢٠٢٤
- أطول جملة في “البؤساء” للكاتب ڤيكتور هيجو - ديسمبر 23, 2025
- حوار مع الشاعرة رانيا مرعي - ديسمبر 23, 2025
- اللغة بين قلق الأكاديميين و هشاشة المستهلكين - ديسمبر 14, 2025
