- حوار مع الأستاذة نقية هاني - ديسمبر 26, 2025
- انوار الثقافة - ديسمبر 26, 2025
- احبك - ديسمبر 26, 2025
*لم أرغب بقتله ولكنه أجبرني على ذلك !!
*كل ما أردته أن احمل حقائبي وأرحل بسلام وأرى ألوان الدنيا حاولت مرارًا وتكرارًا الهرب منه ولكن كل محاولاتي بائت بالفشل لقد كان يتتبعني ،ليتسلل بين عروقي بين أنفاسي في كل فكره في كل كلمه ، لا يسمح لي بالتنفس ؛يعزلني بعيده عن كل شيئ يجمدني كتجمد الثلج بالقطب الشمالي ! ببساطه كان وجوده يخنقني!!ولكنني أعتد عليه!! فالواقع لا أدري إذا كان إعتياد أو إستسلام ! أما في تلك اللحظه قررت أن أتركه وأرحل ! فواجهته قائلةً الى متى سأبقى سجينة زنزانتك! فرد مستهزئًا : إلى الأبد! فقلت بحسم أنا قررت الرحيل وها أنا أودعك ! -ولكنك لا تستطيع العيش بدوني ؛ أنا صديقك منذ سنوات !أنا الذي بقيت بجانبك عندما رحل عنك الجميع !لا يمكنك الذهاب الان !-كنت أظن أننا أصدقاء ولكن الآن لا بد أن ننفصل بسلام ! -إن أردت الرحيل ؛عليك قتلي اولا ! لأني سأتبعك اينما كنت فأدركت حينها أن الحياة لا تسعنا نحن الاثنين وأن الأكتئاب يجب قتله للذهاب دون عوده ..
ففعلتها وقتلته دون رحمه !
من وحي الصورةموضوع رقم 92
فرح طربيه
