بقلم رحاب هاني خطار

كزهرةِ الهندباء

كزهرةِ الهندباء،
يحملني الريحُ
ويتلاعبُ بخفّتي،
فأتركُ نفسي
للجهاتِ التي تنادى اسمي
بلا صوت.

أتبعثرُ…
كأنني خفقةُ ضوءٍ
ضاعتْ من يدِ النهار،
أصيرُ لعبتَهُ العابرة،
وأصيرُ أنا…
خالقي العابث.

أهبطُ أحيانًا
كحرفٍ تاهَ
عن جملةٍ مكتوبةٍ بنَفَسٍ مرتجف،
وأصعدُ أحيانًا
كنقطةِ ضوء
هربتْ من ظِلّها.

كلُّ خفّةٍ
هي طفولةُ ريح،
وكلُّ بعثرةٍ
هي انبثاقٌ آخر.

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version