- حوار مع الأستاذة نقية هاني - ديسمبر 26, 2025
- انوار الثقافة - ديسمبر 26, 2025
- احبك - ديسمبر 26, 2025
تألقَ وأبدَع المؤلف يوسف طراد في كتاباته، فأبهرنا بأسلوبه الراقي. كتب كتابه الأول قراءات فلّاح الذي حاز الجائزة الرابعة لوزارة الثقافة اللّبنانيّة عن يوم الأديب عام 2022. واحتّل قلوبنا ببساطة الكلمة التي حملت لنا عبير الكلمات من خلال قراءاته بالكثير من الكتب.عندما يكتب أستاذ يوسف بأي كتاب نشعر أننا أحببناه ونريد قراءته.حين كتب روايته عطر ودماء، فاح عطر الأرض والزهور، وانحدرت دمعة على الحبر لترحل المآسي عن أرض المحبة، أرض لبنان.
شكراً لأنك الأخ الروحيّ لكلّ الزملاء في نادي الكتاب اللبناني.ما هو آخر كتاب قرأته؟
قرأت كتاب “العودة إلى الناي” للأستاذة جينان خشوف، والذي يتضمّن نصوصًا خلاسيّة جميلة بين القص والشعر والخواطر والمقالة، وقد استمتعت به كثيرًا.
ما هو النوع الأدبي الذي تفضله؟
وكأنك تضعينني في حيرة من أمري لأنّ الكتب فاكهة العقل، وهل يمكن أن اختار بين الكمثري وبين العنب صيفًا، أو بين التّفاح و بين الموز أو الليمون في فصل الخريف…؟
ما هو الكتاب الذي تنصح الجميع بقراءته؟
الكتاب الذي أنصح بقراءته هو ” العنبر اللّبناني” للدكتور رئيف ملكي والبروفيسور جورج بوينز، والذي يتحدّث عن أقدم نظام أيكولوجي للحشرات في الصمغ المتحجّر، لما لهذا الكتاب من أهميّة بإظهار عظمة لبنان.
من هو الكاتب الذي تتابع له أعماله المفضلة؟
قائمة الكتّاب الذين أقرا لهم طويلة جدًا، لكنني أفضل الكتّاب اللبنانيين، كجبران خليل جبران وإميلي نصرالله، ومارون عبّود وغيرهم… أمّا كتّاب هذا العصر وقبل الثورة الرقميّة، قرأت لكتّاب مبدعين كالروائي جبور الدويهي، والأديبة ماري القصيفي، والروائي عمر سعيد، والأديب ناجي نعمان، والائحة تطول… وتركيزي في معظم الأحيان ينصّب على إصدارات أعضاء نادي الكتاب اللّبناني، للإضاءة عليها في الدوريّات والمواقع التي أكتب بها.
ما هي عادة القراءة التي تحافظ عليها يومياً؟
إذا لم أقرأ خمسين صفحة على الأقل يوميًّا، وكأنني لم أتناول طعامًا طوال اليوم.
ما هو أكثر نشاط من أنشطة النادي الذي تستمتع به؟
مناقشة الرواية الشهرية، للوقوف على رأي الأساتذة الزملاء، من أجل الإستفادة من مداخلاتهم.
كيف تعرّفت إلى النادي؟
تعرّفت إلى النادي من خلال المرحوم الأستاذ فيليب الحاج، بعد كتابتي قراءة برواية عميد نادي الكتاب اللّبناني الأستاذ جورج شوفاني في موقع مون ليبان، والتي عنونها ب “كرسيفار”.
ما هو رأيك في تجربتك داخل النادي؟
تجربتي في نادبي الكتاب اللّبناني غنيّة جدًا، فقد زادت في قوّة شخصيتي، وتحسين أدائي في تقديم البرامج الثقافيّة، والمناقشة الراقيّة من أجل رفعة الثقافة في وطني. وقد نقلتني هذه التجربة من المحدوديّة المتخلّفة إلى الشموليّة الراقية..
ما هو اقتراحك لتطوير نشاطات النادي؟
إلغاء كافة المجموعات على الوات ساب، وحصرها بمجموعة واحدة، بسبب انشغال الجميع بأعمالهم، وأيضًا بسبب الظروف الضاغطة من جراء الحالة الاقتصادية التي تجعل المرء يركض وراء لقمة العيش. وهكذا تتضاعف المشاركات إذا جُمعت بمجموعة واحدة.
ما هي العادة التي تُّحسن يومك؟
السير في الطبيعة، فإذا أنصتِ إلى الصمت في الغابات الذي يمجّد الخالق، تخالينه يقول لكِ: “لا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة” .
ما هو الشيء الذي تريد أن يعرفه الآخرون عنك؟
لا شيء أكثر مما هو ظاهر، فأنا لا أخفي شيئًا.
كم كتابا تقرأ في السنة؟
اقلّه على عديد أسابيع السنة، وأحيانًا أتخطّى المئة كتابٍ.
ايهما تفضل كتاب ورقي او إلكتروني:
كتاب ورق
-رواية أو شعر:رواية
-كتاب واحد أم أكثر من كتاب في الوقت نفسه:كتاب واحد، لأنّ العمر لا يسمح بتوزيع التركيز، سابقًا كنت أقرأ كتابين أوثلاث في نفس الوقت. -قراءة قصيرة أم طويلة:طويلة وجدًا، كوني ناقد انطباعي، وهكذا تتولّد أفكار نقديّة للنص تكون أكثر عمقًا من النص ذاته. -رواية أم كتاب معرفي:كتاب معرفي، يقول الإمام الشافعي: “كلّما ازداد علمي زادني علمًا بجهلي” -مناقشة الرواية بأسئلة مفتوحة أم موجهة:المناقشة المفتوحة أفضل كونها لا تخصص مقطعًا أومقاطع يسألعنها مقدم المناقشة، بل تتعداها إلى مجمل أحداث الرواية.-كتاب او فيلم: كتاب، والسبب يعود لإحساسك بمجالسة الكاتب.-صيف او شتاء:خريف-قهوة او شاي:أفضّل القهوة، وأتمنّى أن أعتاد على المتّي تيمنًا بالعيش المشترك. -صباح او مساء:الصباح، أو بالأحرى الفجر -بيت او خروجه:لكلّ وقت مكان وزمان -هدوء او حركة:هدوء وقت القراءة، وحركة أثناء العمل في الحقول. -بحر او جبل:”يا جبل لبعيد خلفك حبايبنا” -قطة او كلب:كلب ليزيدني وفاءً -حلو او مالح:مالح، -ضوء او عتمة:النور، على الرغم أنّني كنت أحب العتمة في صغري وأجول في الغابات ليلًا. -نوم مبكر او سهر:نوم مبكر:”نام بكّير وقوم بكّير وشوف الصحّة كيف بتصير”-مدينة او قرية:القرية بعيدًا عن صخب المدينة