بقلم عبير حسيب عربيد

في بلادي
أيتام، عجزة وفقراء
جفّت أحلاقهم عطشا
… وضمرت أحشاؤهم جوعا
في بلادي كراسٍ فارغة
وعقول تافهة
…. ونفوس طامعة
في بلادي
أطفأوا ثورة الجياع
بكسرة خبز
… أغلقوا أفواه الصّارخين بقروش
في بلادي
عنفوان سينتصر
… كبرياء لن يرضى بذل
جوعى بلادي نفوسهم كبيرة
جوعى بلادي لا يخضعون
لا يُذلّون
على خطاهم سنسير،
سنسيّر الوطن
بأحذيتهم البالية
سنسلك طريق الحريّة
نخرس أفواها بربريّة
وبهم
ستغتني بلادي….
في بلادي
صخر صوّان
لا يلين
ثورة لا تستكين
… حناجر لا سكاكين
في بلادي انت وانا
في بلادي سنبقى هنا…

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version