بقلم فادي الحاج

أعذرني ربي أغواني زماني بحفنة مال فأرداني
عشت فقيرا و ما سألت عن
حرماني
حتى جاء يوم و نسيت
عنواني
فعانقت النقود كي أرضي
الأماني
و لكنها ضاعت في بحر
غبائي
سألت الناس عن قوتي
و مالي
فأجابوني أن جيبك
خالي
فما كان منهم إلا أن رثوا
حالي
و أطبقوا فمي بنقود
الخوالي
و عرفت أني لو إنتبهت
لحالي
لما وصلت إلى الطفر
الذي هز كياني
و رماني عجوزا أشتهي
المال;

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version