بقلم عبير حسيب عربيد

عندما استيقظ باكرا في يوم عطلة، أسرح بصوتك الآتي من بعيد، متراقص مع صوت الحياة، مع أنغام الطبيعة.
ينهمر عليّ لينعش روحي مع المطر المحيي.
يهبّ على روحي لتتطاير في أرجاء المدى، لتفقه الجمال في الكون، وتعي أنّك من حرّرتها من سجنها الأزلي.
في الصّباح، قبل أن تبدأ آلة الهموم بعملها الرّوتينيّ، أشغّل آلة صوري الملوّنة مقابل تلك الّتي صمّمت بالأبيض والأسود خصّيصا لي، أتتبّعهما، أقارع الصّور القاتمة، أبتسم للجمال، أجمعه في خزنتي السّريّة، وأقول: لنا في الحياة السّعادة ولها منّا الحبّ في الحياة.

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version