بقلم رهف أبي صعب ذبيان

بداخلي عواصفُ هوجاء… تهبُّ على سفينتي كلَّ مساء
تعصفُ بها تُخلخلها تمزّقها أشلاء وأشلاء
لكنّني لم أعد أرغبُ بالقفز أو النّجاة.. فلا قبطانَ غيري هنا ولابدّ من تحمّل المعاناة
وعندما أنجو وتهدأ بي الحياة أزداد ثقةً ويقيناً أنّي كُنتُ الحقيقة ومن حولي كانوا زيفاً ورِياء
سأصلُ جزيرتي بسلامٍ بفضل من آمنوا بي ورفعوا دعواتهم للسّماء
أحلامي لي وحدي لا تغيّر لا هزيمة ولا استسلام الضّعفاء

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version