Latest posts by Roger Saad (see all)

اعتماد الكاتب فاروق غانم خداج ضمن كتّاب “إيلاف”

أدرج الموقع الإلكتروني الدولي «إيلاف»، الصادر من لندن، اسم الكاتب والباحث اللبناني فاروق غانم خداج ضمن قائمة كُتّابه الرسميين، ليغدو أحد الأقلام العربية التي ترفد هذا المنبر الإعلامي الرائد بمقالات فكرية وأدبية واجتماعية تسعى إلى الارتقاء بالوعي العربي وإضاءة القضايا الثقافية والإنسانية بلغة تجمع بين الرصانة والعمق.تُعدّ «إيلاف» أول صحيفة إلكترونية عربية تصدر من لندن منذ عام 2001، أسسها الإعلامي عثمان العمير لتكون فضاءً حرًّا للكلمة العربية، ومنبرًا للفكر المستقل والرؤية المتقدمة. وقد استطاعت خلال عقدين أن تؤسس مدرسة إعلامية رقمية تمزج بين المصداقية والانفتاح، وتواكب تحولات العالم العربي بلغة معاصرة تتجاوز الحدود السياسية والجغرافية.بدأ فاروق خداج مسيرته الصحافية في جريدة النهار اللبنانية، حيث نشر مقالات فكرية وأدبية لاقت اهتمامًا نقديًا واسعًا، ثم واصل تجربته مع جريدة الأنباء قبل أن يكتب في مجلة الرأي الآخر، فترسّخ حضوره ككاتب يجمع بين الرؤية الثقافية والتحليل الاجتماعي والبعد الإنساني في طرحه.ويأتي اعتماده في “إيلاف” تتويجًا لمسيرة أدبية وتربوية غنية. فهو أستاذ ثانوي وجامعي ومدقّق لغوي، يتابع دراساته العليا المتخصّصة في اللغة العربية وآدابها، ويعمل في حقل التربية والتعليم منذ ما يقارب ربع قرن، حيث جمع بين عمق المعرفة الأكاديمية وخبرة الميدان التربوي.كتب خداج في موقع “بيروت يا بيروت” مقالات تربوية تحليلية تركت أثرًا في الوسط التربوي اللبناني، كما نشر مقالات فكرية وثقافية في عدد من الصحف والمنصات العربية، منها الملف الاستراتيجي وأسواق العرب والحرة البيروتية وإيكو وطن، ومنصة نادي الكتاب اللبناني وصفحة ميزان الزمان الالكترونية مؤكّدًا حضوره كصوت يزاوج بين الفكر والوجدان.نال خداج مؤخرًا جائزة أدبية من إحدى دور النشر العربية تقديرًا لعطائه الإبداعي، ويشارك بفاعلية في النشاطات الأدبية لـ نادي الكتاب اللبناني، الذي يُعدّ من أبرز المنتديات الثقافية العربية وأكثرها إشعاعًا في مجاله، لما يجسّده من تلاقٍ بين الفكر والحوار والإبداع. وقد وجد خداج في هذا النادي، برئاسة الدكتورة سلام سعد، بيتًا للروح وللكلمة، وفضاءً يجمع المثقفين على المحبة والمعرفة، مؤمنًا بأن هذا النادي يحتل موقع الصدارة في المشهد الثقافي العربي لما يتميّز به من انفتاح ورصانة في آن.ويؤكد خداج، من جهة أخرى، أن انضمامه إلى “إيلاف” يشكّل مسؤولية فكرية وأدبية قبل أن يكون تكريمًا شخصيًا، إذ يسعى من خلال مقالاته المقبلة إلى الإسهام في إثراء المحتوى العربي الهادف، وتقديم قراءة جديدة لقضايا الأدب والمجتمع، بما يجدد اللغة النقدية العربية ويصل بين الفكر التربوي والثقافة الإنسانية.ويرى خداج أن “إيلاف” تمثّل اليوم نموذجًا للإعلام العربي المتجدّد في العصر الرقمي، بما تتيحه من حرية مسؤولة وتنوّع في الرؤى والأقلام، معتبرًا أن الحفاظ على هذا النهج ضمانة لاستمرار الحضور الثقافي العربي عالميًا.يقول خداج: > “إيلاف ليست مجرد منصة إعلامية، بل فضاء حر للكلمة العربية الواعية. الانضمام إليها مسؤولية فكرية قبل أن يكون شرفًا شخصيًا.”

By Roger Saad

ناشط بيئي

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version