بقلم عبير عربيد

هذا الدهر وإن قسى
أو انحنت عتبات الدار
دموع
تحجّرت في المآقي
جروح
مهما نزفت من خيبات
وملأت أحزانها السّواقي
قلب منطوٍ
في أقبية الألم
مهما حلك الانتظار
أضناه الظّلم
استسلم وانهار
سيشقّ الأمل
تلك الجدران البالية
سيملأ الحبّ
تلك الأحلام الخالية
الظّلام
يعتريه النّور
الألم
يغلبه السّرور
سيطلّ بعد العتمة نهار
البسمة
تزيّن حجار الدّار
تنتشي الرّوح
بحلو الأسرار
هكذا أرى من سكن القلب
وملأ الجوار
طاقة نور هو
مهما الزمن قسى
ظلٓمٓه، كبّله
أو عليه جار
عتبات الدار المنحنية
سيهدمها
ويبني أخرى
العزّ رايتها
سامية
مكلّلة بأكليل غار..
من وحي الصورة 49

اترك ردإلغاء الرد

اكتشاف المزيد من نادي الكتاب اللبناني

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version